You are currently browsing the category archive for the ‘اغاني’ category.

التحريف الوارد ذكره في القرآن الكريم قد ذكر في 4 مواضع وفيه فهم المسلمون ان آيات الانجيل والتوراة قد حٌرفت لان لفظة احمد لم تذكر فيهما كما ورد في القرآن الكريم” ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد” الصف 6 رغم ان الاسم الحقيقي للرسول هو محمد وانما احمد هو من صفاته العالية

وهنا اوضح حضرة بهاء الله في كتاب الايقان ص. 68 ما يلي:

 

1-عندما سأل الرسول اليهود عن حكم الزاني في التوراة انكروا انه الرجم وذلك لانه عندما حكم بختنصر بيت المقدس وأعمل القتل في معظم اليهود لذلك رفعوا حكم الرجم ولم يعملوا به وهنا نزلت الآية (يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا)النساء 46

ان التحريف هنا هو تفسير الكتاب المقدس بحسب اهواء البشر

 

2-كان اليهود يفسرون الايات الدالة على ظهور سيدنا محمد بحسب اهوائهم ولم يستمعوا لحضرته

(قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون) البقرة 75

وهذه الايه تدل على تحريف المعاني (وليس الكلمات الالهية) حسب الاهواء الشخصية وكل حسب اعتقاده. ان ما يحدث اليوم هو نفس ما حدث من قبل ولذلك نجد الاف التفاسير المختلفة للآيات القرآنية (المتشابهات)

 

3- (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا) البقرة. كانت اليهود يكتبون الواحا في رد سيدنا محمد وكانوا يقولون انها مستفادة من التوراة

 

والتساؤل هنا متى حٌرف الكتاب؟ هل كان عند ظهور سيدنا محمد ام قبله؟

اذا كان قبله

1-   فكيف ننسب ذلك للخالق عز وجل بعد أن رفع اعظم حجة من بين الناس وكيف يفرق بين المؤمن والكافر والكاذب والصادق للعباد منذ زمن سيدنا موسى وسيدنا عيسى الى زمن سيدنا محمد  

2-   بماذا يتمسك العباد من احكام ألهية في تلك الفترة, اننا بذلك نقول بان باب الفيض الالهي قد انقطع عن العالم (حاشا لله)

    3- هل يمكن ان يؤمن احد بكتاب الله ثم يمحوه واين اختفى النص الاصلي

 4-من اين يمكن للمؤمن ان يأتي بالدليل على احقية سيدنا محمد (فالايات التي تدل على ظهور سيدنا محمد تكون بالتالي غير موجودة ) وبذلك ليس على الانسان من حرج اذا لم يؤمن

اما اذا كان في زمن سيدنا محمد:

1-فلماذا نزلت الآيات

 (قل ياأهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والانجيل) المائدة 68

 (ان نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) الحجر 9

 (ولقد اتينا موسى وهارون الفرقان ضياء وذكرا للمتقين)الانبياء 48

ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذِكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون”

 

2- التوراة كانت موجودة في كل البلاد وليست في مكة والمدينة فقط حتى يستطيعوا ان يبدلوها جميعا

3- ان معظم الايات الدالة على التحريف ذكرت في حق اليهود والتوراة وليس في حق الانجيل

حضرة عبد البهاء هو الابن الارشد لحضرة بهاء الله رسول العصر الجديد ولد في اليوم الذي اعلن فيه حضرة الباب (المبشر بظهور حضرة بهاء الله ورسول الديانة البابية) رسالته عام 1844 م- 1260 هجرية وكان رفيقا لوالده طوال فترة الحبس والنفي من ايران الى بغداد وتركيا واخيرا الى فلسطين حيث توفي هناك عام 1921 م ودفن على جبل الرب بحيفا بفلسطين

لقد كان مركز العهد والميثاق حيث ولأول مرة في تاريخ الاديان يكتب رسول الدين البهائي بخط يده وبوصية منه في كتاب الاقدس وهو ام الكتاب في الدين البهائي وكذلك في لوح عهدي وفي سورة الغصن, بان ولاية الامر وحفظه تقوم على عاتقه بعد صعود والده الى الملكوت الابهى

 

“إذا غيض بحر الوصال, وقضي كتاب المبدإ في المآل. توجهوا إلى من أراده الله الذي انشعب من هذا الأصل القديم”

“إذا طارت الورقاء عن أيك الثناء وقصدت المقصد الأقصى الأخفى ارجعوا مالا عرفتموه من الكتاب إلى الفرع المنشعب من هذا الأصل القويم”

 

لقد كان حضرته يغدق بالمحبة والعطف على الكل على حد  سواء وكان محبوبا من الجميع

وفي حفل تأبينه المهيب ألقى 9 خطباء من المسلمين والمسيحين واليهود خطب تأبينية على حضرته وكان مفتي حيفا وكبار البلدة وجموع غفيرة من الفقراء وعامة الشعب حاضرة في جنازة مهيبة حتى استقر في مثواه الاخير.

 

“أي رب اسقني كأس الفناء وألبسني ثوب الفناء وأغرقني في بحر الفناء واجعلني غبارا في ممر الأحباء واجعلني فداء للأرض التي وطئتها أقدام الأصفياء في سبيلك يارب العزة والعلى”

 

pil-460.jpg

 في النصف الأول من القرن التاسع عشر استحوذ على العديد من الناس، شعورٌ عميق من التَّرقُّب والانتظار لعودة السيد المسيح. وبينما كان المسيحيون ينتظرون المجيء الثاني لعيسى ابن مريم، اجتاحت العالم الاسلامي موجة من التوقعات بظهور “صاحب الزمان.” واعتقد الجميع  بأَنَّ عصراً روحياً جديداً سيبدأ تحقيقاً للنبوءات التي جاءت في كتبهم المقدسة.

بلغت حميّة تلك التوقعات ذروتها عام ١٨٤٤ عندما أعلن تاجر شاب – هو حضرة الباب – بأنه صاحب رسالة إلهيّة، طال الوعد بها، ومقدّر لها أنْ تُحوِّل الحياة الروحية للجنس البشري وتحييها من جديد. وكان نداؤه شاملاً إذ قال:

“يا أهل الأرض اسمعوا نداء الله … لقد جاءكم النور من الله بكتاب هذا على الحقّ بالحقّ مبيناً.”

 “اغسلوا قلوبكم عن أدران الشهوات في هذه الدنيا واجعلوا زينتكم فضائل الملأ الأعلى… والآن قد أتى الوقت الذي لا تصعد فيه الأَعمال إلى عرشه الأعلى إلاّ إذا كانت طاهرةً نقيةً”

كان المجتمع الفارسي آنذاك يرزح تحت وطأة انهيار خُلُقي واسع في مداه، فأَعلن حضرة الباب أَنَّ أساس الإحْياءِ الروحي والتقدم الاجتماعي هو “الحبّ والرأفة” وليس “الشدة والسطوة،” فأثار ذلك الإعلان الأمل والانفعال لدى طبقات المجتمع كافة، وسرعان ما اجتذبت دعوة حضرة الباب تلك الآلاف من المؤيّدين والأتباع.

تَحَقَّقَ هدف رسالة حضرة الباب عندما أعلن حضرة بهاء الله في عام ١٨٦٣ بأنَّه الموعود المنتظر الذي أعلن عنه حضرة الباب. وأكّد حضرة بهاء الله فيما بعد هذا الرأي في أحد ألواحه حين وصف حضرة الباب بأنه كان (منادياً] باسمه و[مبشّراً] بظهوره الأعظم الذي ارتعدت له فرائص الأمم وسطع النور به من أفق العالم. فقد سجّل ظهور حضرة الباب في التاريخ الديني ختامكور النبوّةوبدايةالكور الذيسوف تتحقّق فيه كل النبوءات.”

  ولد حضرة بهاء الله  بمدينة نور بإيران عام 1817م وكان اسمه ميرزا حسين على ولم يذهب الى اي مدرسة بل تلقى تعليما بسيطا في المنزل ومنذ حداثة سنه وعلامات الحكمة الفائقة قد ظهرت عليه.وكان يمتاز بكرم اخلاقه وعطفه على الجميع وكان اهتمامه منصبا في الدفاع عن الفقراء وحماية المحتاجين وكان منزله ملاذا للجميع. وكان والده يعمل وزيرا في بلاط الشاه, وعندما توفى والده عٌرض عليه ان يشغل منصبه ولكنه رفض لشعوره العميق بان كل اسباب المٌلك الدنيوي الى فناء, وان هناك مهمة روحية عظيمة بانتظاره.وعندما اعلن حضرة الباب رسالته الى الملأ بانه المهدي المنتظر, آمن حضرة بهاء الله به على الفور. وبعدها بدأت سلسة عظيمة من النفي والحبس العسير والذي لا يتحمله بشرا في مدة من الزمن تقدر بأربعين عاما, أولها كان في سجن سياه شال بإيران حيث نزلت عليه الدعوة السرية للدين البهائي ثم إلى العراق حيث نزلت الدعوة الجهرية حتى صعد حضرته الى الرفيق الاعلى عام 1892 ودفن بمدينة عكاء بفلسطين.

“ان يا ايها المسافر الى الله خذ نصيبك من هذا البحر ولا تحرم نفسك عما قدر فيه وكن من الفائزين. ولو يرزقن كل من في السموات والارض بقطرة منه ليغنين في انفسهم بغناء الله المقتدر العليم الحكيم. خذ بيد الانقطاع غرفة من هذا البحر الحيوان ثم رشح منها على الكائنات ليطهرهم عن حدودات البشر ويقربهم بمنظر الله الاكبر هذا المقر المقدس المنير”

امن حضرة بهاء الله على الفور بحضرة الباب وكان عمره 27 سنة ومنذ تولي ناصر الدين شاه الحكم, وقد بدأحملة واسعة من الاعتقالات والتعذيب للبابيين وكان اسوأها على الاطلاق صدور قرار يقضي باعدام حضرة الباب رميا بالرصاص وبعدها تم اعدام اكثر من 20 الفا من الأتباع المخلصين للدين البابي وتم سجن ونفي الكثير من الاتباع الآخرين ومنهم حضرة بهاء الله بمنتهى القسوة في سجن سياه جال ( وتعني القعر المظلم) وكان مخزنا للمياه سابقا ثم استخدم سردابا تحت الارض لاحتجاز أعتى المجرمين. لم يكن له نوافذ غير الممر المؤدي الى الباب وكان المكان مظلم شديد البرودة وقد احتشد القتلة وقطاع الطرق في هذا المكان المليء بالقاذورات والحشرات ولم يكن لمعظم السجناء ثياب او غطاء ووضعت قدما حضرته في القيود وعلقت أغلال في رقبته تزن 50 كيلو جرام من الحديد ولم يعط لهم ماء او شراب لمدة 3 ايام وكان حضرته يجلس هو ومجموعة المسجونين من البابيين في صفين متقابلين وهم يرددون

 “قل إن الله هو الكافي وهو الذي يكفي من كل شئ وعلى الله فليتوكل المتوكلون” وفي كل يوم يدخل السجان لينادي على احد البابيين ويرفع عنه القيود وعندها يحتضن حضرة بهاء الله بمنتهى السعادة ويعانق بقية زملائه ليسير بقدميه نحو الشهادة في سبيل الله بمتهى القسوة والوحشية والتعذيب وبعد استشهاده يعود السجان لحضرة بهاء الله ليوصف له مدى السعادة التي كان يتمتع بها الشهيد الى اخر لحظة من حياته.

“لقد نطق هذا المظلوم في جميع الأيام أمام وجوه أهل العالم دون ستر وحجاب… لم يمنع القلم الأعلى ظلم الظالمين عن صريره ولم تقف شبهات المريبين والمفسدين حائلة دون إظهار الكلمة العليا”

    خلال فترة سجن حضرة بهاء الله في سجن سياه جال, بدأت الدعوة السرية للدين البهائي عندما نزل على حضرته الوحي الإلهي وكان حضرته يشعر بأن شئ يتدفق من اعلى راسه وينحدر الى صدره كانه النهر العظيم, وتنطق حورية الجنان بين السموات والارض بنداء تنجذب به الافئدة والعقول.

“وذات ليلة سمعت في الرؤيا هذه الكلمة العليا من كل الجهات: إنا ننصرك بك وبقلمك لا تحزن عما ورد عليك ولاتخف إنك من الآمنين. سوف يبعث الله كنوز الأرض وهم رجال ينصرونك بك وباسمك الذي به أحي الله أفئدة العارفين”“فلما رأيت نفسي على قطب البلاء سمعت الصوت الأبدع الأحلى من فوق رأسي. فلما توجهت شاهدت حورية اسم ربي معلقة في الهواء أمام الرأس ورأيت أنها مستبشرة كأن طراز الرضوان يظهر من وجهها…. وكانت تنطق بين السموات والأرض بنداء تنجذب فيه الأفئدة والعقول وتبشر كل الجوارح من ظاهري وباطني ببشارة استبشرت بها نفسي وعباد مكرمون.”

وتذكرنا هذه اللحظة التاريخية الروحية العظيمة باللحظات التي نزل فيها الوحي من الخالق عز وجل على جميع رسله وان اختلف الزمان والمكان والكيفية مثلما نزلت الشجرة المشتعلة على سيدنا موسى والحمامة على سيدنا المسيح وجبريل على سيدنا محمد والروح الاعظم على حضرة بهاء الله

  كانت جموع البابيين في الفترة التي وصل فيها حضرة بهاء الله الى بغداد في منتهى الحزن والهلع  بعد استشهاد محبوب فؤادهم (حضرة الباب) وكانوا غارقين في بحور عظيمة من اليأس والاضطراب ولكن بعد ان وصل حضرته الى هناك بدأت الوفود تتهافت على منزله للتشرف بزيارته والشعور بالاطمئنان بمحضره وبدأت بوادر الأمل تنعش قلوبهم من جديد بعد ان شملهم بعطفه ورحمته ومحبته الخالصة حتى اتسعت معارفه واصبح الجميع من مختلف الاديان والجنسيات واختلاف الطبقات تأتي لتنعم بلحظات من عطفه وحكمتهوفي قرابة العشر سنوات التي قضاها حضرته في العراق نزل كتاب الايقان بالحكمة والبيان والكلمات المكنونة على ضفاف نهر دجلة, ذاع صيت حضرته في الاماكن المجاورة بشكل كبير وسريع مما ادى الى قلق  العلماء من جديد وقرروا ان ينتدبوا احدهم ليطلبوا منه معجزة تدل على صحة دعوته فرد حضرته على المندوب” مع أنه ليس لك أن تسأل هذا, لأن الحق هو الذي يمتحن الخلق, وليس للخلق أن يمتحنوه ” وطلب منه ان يجتمع العلماء ويطلبوا أي معجزة وان يكتبوا اقرار بالاعتراف بصدق كلامه اذا حقق المعجزة وعاد المندوب ليبلغهم بما حدث الا انهم عجزوا عن التوصل الى قرار فاستمروا يضغطون على السلطات ثانية لنفي حضرته من جديد.

أن العباد لن يصلوا إلى شاطئ بحر العرفان إلا بالانقطاع الصرف عن كل من في السموات والأرض. قدسوا أنفسكم يأهل الأرض لعل تصلن إلى المقام الذي قدر الله لكم وتدخلن في سرادق جعله الله في سماء البيان مرفوعاوفي ربيع 1863 نزل لوح ملاح القدس الذي تنبأ فيه حضرت بالاحداث المفجعة التي ستأتي في المستقبل وبالفعل صدر فرمان بنفيه ثانية هو واسرته ومجموعة من اصدقائه الى تركيا تحت ظل الحكومة العثمانية فهزت انباء إبعاد حضرته مرة اخرى عن مدينة السلام جميع البقاع فهب الجميع بمنتهى الحزن والاسى ليودعوا محبوبهم ولم تهدأ خواطرهم إلا بعد ان رقم بقلمه لوحا لكل واحد باسمه فهدأ ذلك القليل من روعهم فتوافدوا على منزله لينعموا بلحظات اخيرة في جواره.
“قد تكلم لسان قدرتي في جبروت عظمتي مخاطبا لبريتي أن أعملوا حدودي حبا لجمالي طوبى لحبيب وجد عرف المحبوب من هذه الكلمة التي فاحت منها نفحات الفضل على شأن لا يوصف بالأذكار”“لو يجد أحد حلاوة البيان الذي ظهر من فم مشية الرحمن لينفق ما عنده ولو يكون خزائن الأرض كلها ليثبت أمرا من أوامره المشرقة من أفق العناية والألطاف”

  تدخلت العناية الإلهية لتبدل الحزن والأسى لرحيل حضرته بمناسبة تعد من أهم المناسبات في الدين البهائي وهو الإعلان عن الدعوة بصورة جهرية وذلك في عصر اليوم الذي دخل فيه حضرته الى حديقة الرضوان واعلن انه هو من يظهره الله الذي بشر بظهوره حضرة الباب وبذلك تحققت الوعود الإلهية المذكورة في الكتب المقدسة فتبدلت الاحزان بالافراح واليأس والقنوط بالاستبشار والسرور.وكان حضرة بهاء الله قد انتقل الى حديقة تسمى بالحديقة النجيبية خارج اسوار بغداد حيث بدأت المرحلة الثانية من النفي, وهناك دُقت الخيام لمدة 12 يوما. كانت الحديقة تزدان بالكثير من الزهور وكان البستانيون يقطفون الازهار في الفجر ويضعونها اما باب خيمة حضرته وكانت كومة الاوراد من الارتفاع حتى ان الجالس لا يرى الجالس على الناحية الاخرى وكان سيل الزوار من مختلف الطبقات لا ينقطع وهم يتهافتون من جميع البقاع لنيل لحظات من عظيم كرمه وكان حضرته يقدم هذه الورد الى كل من يهم بالانصراف وسميت الحديقة فيما بعد بحديقة الرضوان. ويحتفل البهائييون اليوم بالاثنى عشر يوما كأحد اهم الاعياد في الدين البهائي وذلك لمدة 12 يوما من 21 ابريل الى 2 مايو ويسمى بعيد الرضوان.“ياقلم الأبهى بشر الملأ الأعلى بما شق حجاب الستر وظهر جمال الله من هذا المنظر الأكبر بالضياء الذي به أشرقت شموس الأمر عن مشرق اسمه العظيم , فيا مرحبا هذا عيد الله قد ظهر عن أفق فضل منيع” ” ياأهل سرادق العظمة ثم ياأهل خباء العصمة ثم يأهل فسطاط العزة والرحمة غنوا وتغنوا بأحسن النغمات في أعلى الغرفات بما ظهر الجمال المستور في هذا الظهور وأشرقت شمس الغيب عن أفق عز قديم فيا مرحبا هذا عيد الله قد ظهر بطراز عظيم”

 بعد ان وصل حضرته هو واسرته ومجموعة من المؤمنين الى اسطنبول وبعد مضي 4 اشهر هناك, صدر فرمان ثالث بنفيهم مجددا الى ادرنة عام 1863 وهناك مكثوا قرابة الاربع سنوات والنصف وقد كانت المعاناة شديدة وقاسية وبالرغم من ذلك الا ان حضرته ارسل الواح الملوك والسلاطين وكان ذلك بمثابة الاعلان العالمي لرسالتة الالهيةوهذه بعض المقتطفات التي اٌرسلت من ادرنة ومن عكاء

الى نابليون الثالث (امبراطور فرنسا) “ياملك باريس نبئ القسيس أن لا يدق النواقيس, تالله الحق قد ظهر الناقوس الأفخم على هيكل الإسم الأعظم”

الى قيصر روسيا “قم بين الناس بهذا الأمر المبرم ثم ادع الأمم إلى الله العزيز العظيم”ا

لى الملكة فيكتوريا (ملكة انجلترا) “دعي هواك ثم اقبلي بقلبك الى مولاك القديم, إنا نذكرك لوجه الله ونحب أن يعلو اسمك بذكر ربك خالق الأرض والسماء”

الى ملك بروسيا “إياك ان يمنعك الغرور عن مطلع الظهور أو يحجبك الهوى عن مالك العرش والثرى”

الى امبراطور النمسا “افتح البصر لتنظر هذا المنظر الكريم, وتعرف من تدعوه في الليالي والأيام وترى النور المشرق من هذا الأفق اللميع”

الى السلطان عبد العزيز(الامبراطورية  العثمانية) “يا من يرى نفسه اعلى الناس… سوف يقضي نحبك وتجد نفسك في خسران مبين”

الى ناصر الدين شاه (ملك إيران) “قد جعل الله البلاء غادية لهذه الدسكرة الخضراء… لم يزل بالبلاء علا أمره … هذا من سنته قد خلت في القرون الخالية والاعصار الماضية”

الى حكام امريكا “اجبروا الكسير بأيادي العدل وكسروا الصحيح الظالم بسياط أوامر ربكم الآمر الحكيم”

Blog Stats

  • 57٬457 hits

المبادئ البهائية: وحدة الاديان - وحدة الجنس البشري - اتفاق الدين والعلم- مساواة الرجل والمراة - لغة عالمية - تحري الحقيقة - حل المشاكل الاقتصادية - محمكمة عدل دولية - التعليم اجباري على الجنسين - السلام العالمي - الرسالات الالهية مستمرة والوحي الالهي لن ينقطع - وحدة الرسل - وحدانية الله سبحانه وتعالى - الدين سبب الالفة والمحبة بين البشر

  • لا شيء