اخذت المواضيع من كتاب الكنوز الالهية وكتاب بهاء الله والعصر الجديد وكتاب دين الله واحد

يؤمن الدين البهائي ، مثله مثل باقي الاديان، بأن التجارة والكسب المادي لابأس بهما ماداما في حد الاعتدال. وفي البداية يجب الاشارة بأن الامر المبارك ليس مؤسسة اقتصادية وايضا ليس جهاز ادارى أو ثقافي أو سياسي. الدين البهائي مثل باقي الأديان يتطرق إلى جميع عناصر حياة الفرد الروحية والاجتماعية. ولهذا يجب ان لا نتوقع بوجود جواب لجميع الاسئلة عن المشاكل الاقتصادية والمعيشية في آثار الرموز المقدسة البهائية.

 وحول هذا الموضوع تفضل حضرة شوقي افندي(ولي امر الله)  بقوله : ” عمليًا ليست هناك تعاليم محدّدة وخاصة حول الاقتصاد في الامر المبارك مثل ما يتعلق بالبنوك ونظام الاسعار وغيرها. ان الدين البهائي ليس نظاما اقتصاديا ولم يكن مؤسسو هذا الدين من الاخصائيين الاقتصاديين. اما مساهمة الامر المبارك لهذا الموضوع فهي أساسا بشكل غير مباشر، مثل تطبيق المبادئ الروحية على النظام الاقتصادي لعالمنا اليوم. اشار حضرة  بهاء الله لعدة مبادئ رئيسية سترشد الاقتصاديين البهائيين في المستقبل وتؤدي إلى ايجاد مؤسسات تعمل على تعديل العلاقات الاقتصادية في العالم.. “

ويمكن  متابعة باقي الموضوع تحت بند صفحات على الجانب الايمن من المدونة